الصهيوني كاتس مهدداً: "غزة ستُدمَّر... وسماءها ستُغرقها العاصفة"

أعلن ما يُسمى بوزير دفاع الكيان الصهيوني "كاتس" أن الكيان سيواصل استهداف الأبراج السكنية في غزة، متجاهلاً تحذيرات المجتمع الدولي من الإبادة الجماعية.
أصدر ما يُسمى بوزير دفاع الكيان الصهيوني القاتل "يسرائيل كاتس" تهديدات جديدة ضد غزة في بيانٍ نشره على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وقال كاتس: "اليوم، سيهز إعصارٌ هائلٌ سماء غزة، وستنهار أسقف أبراج الإرهاب"، وأضاف: "هذه آخر فرصة: أفرجوا عن أسرانا وسلّموا سلاحكم، وإلا فغزة ستُدمَّر، وأنتم ستُبادون".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن بدأ جيش الاحتلال، منذ يوم الجمعة، حملة قصف ممنهجة للأبراج السكنية في غزة، مما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية وتشريد آلاف العائلات، وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وبحسب تقارير الاحتلال، يُعتقد أن عدد الأسرى الصهاينة المتبقين في غزة يبلغ 48، منهم 20 فقط يُعتقد أنهم أحياء، في حين يحتجز الاحتلال أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني، يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي والتجويع داخل سجونه.
ويؤكد مراقبون أن استهداف الأبراج السكنية لا يخدم أهدافاً عسكرية، بل يُعد شكلاً من أشكال العقاب الجماعي للمدنيين، ويهدف إلى دفع السكان قسراً للنزوح جنوباً، ومن ثم إلى الأراضي المصرية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشنّ الاحتلال الصهيوني، بدعم كامل من الولايات المتحدة، حرب إبادة شاملة على قطاع غزة. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتقى حتى الآن 64,455 شهيداً، وأُصيب 162,776 آخرون، فيما لا يزال أكثر من 10,000 شخص في عداد المفقودين. كما توفي المئات، بينهم أطفال، بسبب الجوع ونقص الأدوية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.
تتزايد حالات البتر في غزة بشكل مقلق، بينما يكافح المركز الوحيد لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتقديم خدماته وسط شحّ الإمكانات. ويُقدّر عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دعم عاجل بنحو 6 آلاف حالة.
قام وقف الأيتام بتوزيع الكفالات الشهرية لشهر أيلول على الأطفال الأيتام في مالي، إحدى أفقر دول إفريقيا، ضمن برنامجها الإنساني المنتظم، ما أدخل السرور على قلوب مئات الأطفال المحتاجين.